أقدم لكم من هدى كتاب الله و هدى الرسول
عبارة عن أيات و حديث نبوى شريف عن شهر رمضان الكريم
من هدى كتاب الله
( يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون . أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له و أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون . شهر رمضان الذى أنزل فيه القراَن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شاهد منكم الشهر فليصمه و من كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون ) . البقرة : 182 - 185
من هدى رسول الله صلي الله عليه وسلمـ
خطبة الرسول (صلى الله عليه و سلم ) كانت فى رمضان
عن سلمان الفارسى رضى الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أخر يوم من شعبان قال :
( يأيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك , شهر فيه ليلة خير من ألف شهر , شهر جعل الله صيامه فريضة , و قيام ليلة تطوعاً , من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه , و هو شهر الصبر , و الصبر ثوابه الجنة , و شهر المواساة , و شهر يزاد فى رزق الؤمن فيه , من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه و عتق رقبته من النار , و كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ ) .
قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يعطى الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة , أو على شربة ماء , أو مذقة لبن , و هو شهر أوله رحمة , و أوسطه مغفرة , و أخره عتق من النار , و استكثروا فيه من أربع خصال , خصلتين ترضون بهما ربكم , و خصلتين لا غناء لكم عنهما , فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله , و تستغفرونه , و أما الخصلتان اللتان لا غناء لكم عنهما , فتسألون الله الجنة و تعوذون به من النار , و من سقى صائماً سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ) . رواه ابن خزيمة فى صحيحه
و كل عام و أنتم بخير بمناسبة هذا الشهر الكريم
إعاده الله علينا بالخير و اليمن و البركات